شعور بالعار والارتباك كان يعتريني كلما زارتنا خالتي الأقرب، وأخذت تتفحص شعري الأسود بعينيها، بحثًا عن القمل، ولسان حالها يقول: كيف تكونين كبيرة هكذا وشعرك قذر! كانت صدمة القمل الذي أشعل رأسي، إحدى الصدمات العديدة التي آلمتني عند رجوعي إلى مصر، بعد حوالي أربعة عشر سنة من الغياب. بالأحرى، لم …
أكمل القراءة »