الغرفة مظلمة وضيقة، ولولا قرب المحفّة من باب الغرفة المفتوح، لما أمكنني أن أرى وجه أبي. لم أرَ في الغرفة إلا وجه أبي، ولم تستمر الرؤية إلا لثوانٍ غادرتُ بعدها في هلع. قالوا لي إن بإمكاني أن أراه للمرة الأخيرة، ولم يكن ذلك الراقد هناك مكشوف الوجه هو أبي الذي …
أكمل القراءة »