أطلق ناشطون حملة للتضامن مع سلطان الذي أضرب عن الطعام لأكثر من 230 يوم
قضت محكمة جنايات القاهرة اليوم – الثلاثاء – تأجيل القضية المعروفة إعلاميا بغرفة عمليات رابعة لجلسة 11 أكتوبر، وأستمرار حبس الناشط محمد سلطان.
وكان قدم محامو سلطان طلبا للإفراج عنه، وقالت عائلة سلطان أن القاضي الذي ينظر القضية قد ألقى نظرة على سلطان في سيارة الإسعاف لعدم استقرار صحته الأمر الذي منعه من حضور الجلسة.
ويضرب محمد سلطان عن الطعام لليوم ال 240، وسط أنباء عن تدهور حالته الصحية، وكانت قد حملت منظمة العفو الدولية السلطات المصرية مسؤولية تعريضه للخطر بعدم توفير الرعاية الصحية
الضرورية له، وطالبت بالإفراج الفوري عنه دون إبطاء.
وسلطان محبوس احتياطيا بليمان طرة على ذمة أتهامات ينظرها القضاء منذ أغسطس 2013، ونقل سلطان لسجن العقرب شديد الحراسة عقب إضرابه عن الطعام.
وتوجه النيابة العامة تهما لسلطان و50 من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وعلى رأسهم محمد بديع المرشد العام السابق للجماعة، بإعداد غرفة عمليات لمواجهة الدولة وإشاعة الفوضى في البلاد عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، والتخطيط لأقتحام وحرق أقسام الشرطة والممتلكات الخاصة