ناشدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر جميع أطراف النزاع في سورية باحترام عمل الحركة الإنساني وضمان سلامة المسعفين ووصولهم الفوري إلى المحتاجين للمساعدة في البلد كله بلا عوائق.
وجاء هذا البيان بعد مقتل أخوين كانا متطوعين في الفرع المحلي للجمعية الوطنية للهلال الأحمر اليمني. وقد كان الأخوان يجليان الجرحى نحو مركبة إسعاف كانت تنتظرهم.
وبحسب البيان يأتي مقتل هذين المتطوعين بعد أن مقتل متطوع آخر في الهلال الأحمر اليمني منذ ثلاثة أيام كان يعمل في محافظة الضالع.
وسقط أيضا اليوم متطوعان في الهلال الأحمر العربي السوري، وهما إبراهيم عيد من فرع إدلب ومحمد أحمد قاموعة من شعبة معرة النعمان. وقد قتلا أثناء تأدية مهامهما عندما كانا يجمعان الجثث بالقرب من فرع الهلال الأحمر العربي السوري في إدلب وتجهيز مركز إيواء للفارين من القتال الدائر في المدينة.
وقال السيد روبير مارديني، رئيس العمليات في اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الشرق الأدنى والأوسط “لقد مات في سورية 42 متطوعا من الهلال الأحمر العربي السوري وثمانية من الهلال الأحمر الفلسطيني منذ بداية النزاع. وجميعهم قتلوا أثناء تأدية مهامهم الإنسانية. وهذا عمل مخزٍ وغير مقبول.
ويفرض القانون الدولي الإنساني على جميع الأطراف في النزاع أن تحترم الحياد الطبي وأن تمكّن الفرق والمعدات والمركبات الطبية من المرور بأمان. ويمنع منعا باتا مهاجمة موظفي ومتطوعي الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر وكذلك جميع المُسعفين الذين لا يسعون إلا إلى تقديم الإغاثة الإنسانية في حالات الطوارئ.
المصدر