
كانت مشاركتي في المهرجان الأول للتمور المصرية الذي أقيم في الفترة من 8-10 أكتوبر في واحة سيوة تجربة فريدة للغاية.

تبعد الواحة عن القاهرة 560 كم، وقضيت 13 ساعة في الطريق ولم أندم على هذا الوقت ذهابا وأيابا بسبب ما شاهدته من سحر المكان وروعة التجربة.


المهرجان جمع منتجي ومصنعي التمور من شمال مصر إلي جنوبها في واحة هي بطبيعة الحال العمود الفقري لحياتها هي النخيل وما ينتجه من التمر.


تمتاز سيوة بطابع ثقافي أمازيغي مغاربي يختلف بلهجة ورائحة ومذاق يختلف عن أي بقعة أخرى في مصر.

كان هدف المرجان جمع كل العاملين في إنتاج التمور لتبادل الخبرات و تطوير الإنتاج والسعي لتحسينة من أجل المنافسة في التصدير.

وبرغم أن مصر أكبر منتج التمور في العالم إلا أنها لا تاتي في المراكز الأولى للمصدرين له.

